ABOUT حوار النخبة

About حوار النخبة

About حوار النخبة

Blog Article



إضافة إلى ذلك كلّه فإنّ ما يميّزه أنّه مفهوم لصيقٌ بالمجتمعات على اختلافِها، ممّا يدلّ على أنَّ وجود النّخبة من حيثُ الأصل فطرةٌ إنسانيّة وحاجةٌ بشريّة وضرورةٌ حياتيّة.

You are utilizing a browser that may not supported by Facebook, so we've redirected you to definitely a simpler Edition to provde the finest experience.

لكنّ الجدير بالذّكر أنّ مفهوم النّخبة بالمعنى الكلاسيكيّ لم يعد يعرف قراراً إلا في مستوى الاسم، أمّا الصّفة فشهدت تحوّلات جذريّة بفعل عدّة مؤثّرات وعوامل منها الثقافة الإلكترونيّة ووسائل الإعلام على تنوّعها والدّعاية والإشهار، فامّحت بذلك الصّورة النّمطيّة للنّخبة وتمّ التّسويق لنماذج جديدة في هذا الإطار تجمع إلى المؤتلف المختلف وإلى المتجانس المتنافر.

ويسعى برنامج "حوار النخبة" لخلق لغة تواصل بين جيل صنع اسمه وحقق نجاح ومارس الحياة المهنية لعشرات السنوات في دول مختلفة، وآخر يأمل في الاستمرار في الريادة عبر ارتشاف خبرة من سبقه، ليخلق برنامج "حوار النخبة" بيئة حاضنة تلتقي فيها العقول، وتؤهل الطلاب إلى الحياة المهنية بشكل أكثر احترافية. 

النخبة في اللغة هم صفوة القوم وقادتهم وخيارهم، لكن المصطلح تحول مع الزمن إلى فئة تفرض وجودها الفكري والسياسي والسلوكي على المجتمع إما بانقلاب عسكري وإما بسطوة المال

ومن المهمّ في هذا الإطار التنويه إلى أنَّ مجتمع ما قبل الإسلام أي مجتمع القبيلة عند العرب وكذلك الدّولة الإسلاميّة في صورتها الأولى يعتمدُ وجود النُّخبة الواحدة، بينما كان الانتقال من النُّخبة الواحدة إلى النُّخب المتعدّدة متأخرًا نسبيًّا.  النّخبة مفهومًا في القرن العشرين

أسلوب احترافي وجذاب: يتم كتابة الخبر بأسلوب يجمع بين المهنية والإبداع، مع التركيز على تقديم محتوى يتناسب مع جمهورك المستهدف.

محمد سليم العوا: احترام لنفسه، إذا لم يكن عندي جديد أضيفه أو جاد عند من سيذهب إليه -شوف العبارة الجميلة الثانية- أو يكن عند من سأذهب إليه جديد أتعلمه لماذا أذهب؟ فأنا اعتذرت.

وتكمن الإشكاليّة فيه انّه بقي مفهومًا هلاميًّا غير واضح المعالم، وغير محدّد الآليّات سواء في الاختيار أو العمل.

إن النخبة السودانية بحاجة ماسة وعاجلة لصياغة مشروع وطني لإيقاف هذه الحرب علي قاعدة الحوار السوداني السوداني ، والعمل على تقليل مخاطر التدخل الاجنبي في الشأن الوطني ، والإنتباه الواعي للإستهداف المنظم الذي يعمل علي بث اليأس ونشر الكراهية وسط الأجيال الجديدة ، ولكي يكون ذلك فإن هذه النخبة بحاجة إلي التخلي عن التمحور حول إنتماءاتها الصغيرة والإبتدائية لصالح الإنتماء للوطن الكبير لأن الأحداث الجسام تتطلب قادة عظماء وحكماء للتعاطي معها ، أما قادة تقدم المنصرفون بالكلية للعمل كمقاول للمشروع الأجنبي فعليهم مراجعة أنفسهم ومواقفهم والنظر في الكوارث التي حلت علي الشعب السوداني نتيجة إصطفافهم مع المشروع الأجنبي ونصرتهم للميلشيا ضد جيش بلادهم الوطني ، وحتي إذا تبدي لهم أن هذا الجيش مسيس كما يزعمون فذلك خطأ إرتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الإستقلال وعلاجه ممكن ووارد ، أما الإستجارة بمن ظلت ذات القوي تصفهم بالميليشيا والجنجويد من أجل تصفية الحسابات السياسية وهدم المعبد علي رؤوس الشعب فتلك خطيئة كبري أخشي أن عواقبها لن تسعف مرتكبيها بالتطهر منها والتوبة الوطنية إذ أن طوفان الإنقسام لن يمنحهم الزمن الكافي لذلك ..

أحمد منصور: هي نخبة متصارعة نخبة مليئة بالأنانية بالضبابية..

أحمد منصور: النخب الإسلامية لها دورها في المجتمع لها امتدادها لها تأثيرها الواسع وهي تنقسم لشقين إسلاميين حكوميين بينظر إليهم على أنهم علماء السلطان وإسلاميين يستمدون وجودهم من الشارع من علاقة الناس من الحضور الذي يقومون به.

محمد سليم العوا: إنما الذي يصنف هو الناس هو الشعوب، الشعوب ترى أن هؤلاء يتحكمون في مصيرها فهم نخبة واقعية سياسية إما مفروضة علينا وإما يعني فرضت نفسها بالانقلاب زي ما قلت، ونخبة ثقافية ينتمي الناس إليها ويستمعون لما تقول ويصدقونها أو نخبة دينية يمشون وراءها زي كل العلماء الكبار اللي في كل بلاد الدنيا الإسلامية. أما من له الحق أن يحاسبهم فلا يحاسب النخبة إلا الشعب، الشعب يسقطهم الشعب يزدريهم الشعب ينكت عليهم الشعب إذا جاء ذكرهم ولم يستطع أن يصرح بانتقادهم لمح بانتقادهم، الشعب هو الذي يحاسب النخب وهذه المحاسبة تجري كل يوم يا أخ أحمد، تجري في البيوت وفي الصحف وفي المجلات اللي فيها شوية حرية وفي المجالس حوار مع النخبة الخاصة وتصل إلى هؤلاء النخب عن طريق آذانهم التي تسمع كل شيء وأحيانا يترتب عليه مساءلات أيضا في كل بلاد الدنيا دي بما فيها المملكة ومصر وغيرها.

وحسب فوزي سعد الله، صاحب كتاب "يهود الجزائر.. مجالس الغناء و الطرب"، فإن بعض هؤلاء المثقفين اختاروا الصمت "كوسيلة للتعبير عن رفض الواقع، فيما فضل الآخرون الفرار بجلدهم إلى باقي أرض الله ممن لا يتقنون فن الصمت". من جانبه يرى الكاتب الصحفي دامو بأن السلطة في الجزائر تمارس كل أشكال الفساد السياسي، بما في ذلك الرشوة وشراء الذمم، لكن الذين استجابوا لعرضها البائس، هم من "أشباه الكتبة" و"المداحين" و"غلمان الصحافة" على حد سواء، وليس بينهم مثقفين بطبيعة الحال، فالمثقف مثل "طائر الجنة الحر"، يستحيل تدجينه أو ترويضه من أي جهة كانت، كما يرى دامو.

Report this page